استشاري طب وجراحة العيون
بعد زراعة القرنية، قد يستمر أو يظهر استجماتيزم غير منتظم يؤثر على جودة الرؤية، ويتم تصحيحه باستخدام الليزر، الغرز التعديلية، العدسات اللاصقة الصلبة، أو زراعة عدسة داخل العين حسب كل حالة.
بعد إجراء زراعة القرنية، يلاحظ بعض المرضى استمرار وجود استجماتيزم (انحراف في سطح القرنية)، أو ظهوره بدرجات مختلفة نتيجة التئام غير متجانس أو وجود خيوط جراحية مشدودة بشكل غير متوازن. هذا الانحراف قد يؤثر على حدة الإبصار، حتى مع نجاح الزراعة من الناحية الطبية.
في مركز Shaarawy Cornea Clinic، نقوم بتقييم الاستجماتيزم بعد الزراعة بدقة باستخدام أجهزة تصوير طبوغرافي للقرنية، ثم نختار الخطة التصحيحية المناسبة بناءً على نوع الاستجماتيزم ومرحلة تعافي العين.
تباين في شد الخيوط الجراحية (الـ sutures)
اختلاف في انحناء سطح القرنية المزروعة
عدم انتظام التئام حواف الطُعم
تشوهات سطحية أو ميكروسكوبية في القرنية الجديدة
تشوش بصري أو ضبابية مستمرة
رؤية مزدوجة أو مشوشة في الضوء
صعوبة في القراءة أو استخدام الحاسوب
عدم ارتياح عند استخدام النظارات التقليدية
تعديل الخيوط الجراحية (Suture Adjustment or Removal):
يتم تعديل أو إزالة بعض الغرز لتخفيف الشد غير المتوازن على القرنية.
غالبًا ما يُستخدم خلال الأشهر الأولى بعد الزراعة.
يُجرى تحت الميكروسكوب دون الحاجة لتخدير عام.
تصحيح بالليزر (Topography-Guided Laser):
يُستخدم لتعديل سطح القرنية بشكل دقيق باستخدام خريطة طبوغرافية.
مناسب للحالات المستقرة بعد مرور عدة أشهر على الزراعة.
لا يُجرى إلا بعد استقرار كامل للطُعم وشفاء النسيج.
العدسات اللاصقة الصلبة (RGP أو Scleral):
تغطي سطح العين وتعيد تركيز الضوء بشكل منتظم.
مناسبة في حال عدم إمكانية الليزر أو بقاء انحراف غير منتظم.
تُعتبر حلًا غير جراحي لكنه فعال.
زراعة عدسة داخل العين (Toric IOL أو ICL):
في بعض الحالات، يمكن زرع عدسة لتعديل الاستجماتيزم الداخلي المتبقي.
تُستخدم خاصةً إذا كان هناك أيضًا قصر أو طول نظر واضح.
تتطلب تقييمًا دقيقًا جدًا قبل الإجراء.
لا يُنصح بالتصحيح النهائي قبل مرور 6–12 شهرًا من تاريخ الزراعة.
يجب التأكد من استقرار شكل القرنية واستبعاد رفض الطُعم أو الالتهاب.
تصحيح الاستجماتيزم بعد الزراعة يهدف إلى تحسين جودة الرؤية وليس بالضرورة الاستغناء التام عن النظارات.
في بعض الحالات، يُفضل الجمع بين أكثر من تقنية (مثال: إزالة خيط + عدسة صلبة).
المتابعة المنتظمة مع الطبيب ضرورية لاختيار التوقيت والأسلوب المثالي للتدخل.
في عيادة الدكتور أحمد شعراوي، نولي اهتمامًا خاصًا بحالات ما بعد الزراعة، ونوفر كل خيارات التصحيح البصري تحت إشراف دقيق، لتحقيق أفضل نتيجة وظيفية ومريحة للمريض على المدى البعيد.
سطح العين يشمل القرنية والملتحمة، ويُصاب أحيانًا بمشكلات مثل الظفرة، التندبات، أو التصبغات، ويتم علاجها بوسائل دقيقة تتراوح بين الجراحة والخيارات التجميلية أو الترميمية حسب الحالة.
تشمل هذه الجراحات إصلاح التشوّهات أو الإصابات في القزحية أو الجزء الأمامي من العين، باستخدام تقنيات دقيقة مثل زرع قزحية صناعية، إصلاح تمزقات، أو إعادة بناء بنية العين الأمامية.
القرنية المخروطية هي مرض تنكّسي يؤثر على شكل القرنية، مما يؤدي إلى تشوّه الرؤية، ويُعالج حسب المرحلة باستخدام تقنيات مثل تثبيت القرنية (Cross Linking)، حلقات ICR، العدسات الصلبة، أو الزراعة الجزئية في المراحل المتقدمة.